تمت محاولة إضرام النار في قاعة للصلاة خاصة بالمسلمين في مدينة شاتيون-سور-سين (Châtillon-sur-Seine) الفرنسية، وذلك بعد أن أشعل أشخاص النار أمام القاعة، حسبما أعلن وزير الداخلية برونو روتايو.
أُضرمت النيران جزئيًا في منشورات وُضعت أمام باب قاعة الصلاة، وكانت الأضرار محدودة بفضل تدخل أحد المارة الذي أخمد بداية الحريق، كما أكدت الشرطة.
عبّر وزير الداخلية عن تضامنه مع المتأثرين بهذا الفعل “المعادي للمسلمين، والذي يتسم بجبن كبير”.
عمدة المدينة، رولان ليمير، عبّر عن أسفه حياله، واصفًا إياه بأنه عمل “لمجانين”، ومشددًا على أنه فعل “غير مقبول رمزيًا”. وقال: “قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، واجهنا المشكلة نفسها”.
تم فتح تحقيق في حالة تلبس لتعقب الفاعلين، فيما لم يُعلن عن أي توقيف حتى الآن. وأُسند التحقيق إلى فرقة الأبحاث التابعة للدرك الوطني، بتهمة “تخريب متعمد بإشعال النار”.
هده من أفعال بعض الصهاينة لخلق عداء ضد المسلمين ،لاسيما بعد بدء التحول الجذري في قناعة الفرنسيين بتجذر الإجرام عند الصهاينة ،و تزايد عدد التظاهرات المؤيدة لفلسطين …
يتعمدون حرق والمسجد لكي يرد المسلمون بتهور وهو هدفهم