كلاش بريس
عُثر، مساء الخميس فاتح ماي، على جثة عون سلطة قروي داخل مقر سكناه بحي لالة مولاتي بمدينة صفرو، في ظروف وصفت بالغموض، ما استدعى تدخلاً عاجلاً للسلطات المحلية والأمنية والقضائية التي حلت بعين المكان لفتح تحقيق في النازلة.
الحادثة، التي خلّفت حالة من الصدمة والاستنفار، أعادت إلى الواجهة النقاش حول الأوضاع النفسية والاجتماعية الصعبة التي يرزح تحتها عدد من موظفي الإدارة الترابية، خاصة أولئك الذين يشتغلون في رتب دنيا ويتعاملون بشكل مباشر مع المواطنين، وسط ضغوط مهنية قد تكون قاسية ومستمرة.
الراحل، وهو رجل ستيني، كان يشتغل في حظيرة السيارات التابعة لعمالة إقليم صفرو، وقد خلفت وفاته حزناً واسعاً في صفوف معارفه وزملائه.

















