شهد حي البيتات بمنطقة يعقوب المنصور في العاصمة الرباط، زوال ، عراكًا عنيفًا بين مجموعة من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، تطور إلى تبادل للضرب واستعمال أسلحة بيضاء، ما خلق حالة من الهلع وسط الساكنة.
ووفق مصادر محلية، فإن الشجار أسفر عن إصابة أحد الأطراف بطعنة خطيرة على مستوى القلب بواسطة ساطور، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث راجت أنباء عن وفاته أثناء نقله لتلقي العلاج.
الحادث خلف استياءً واسعًا لدى المواطنين، الذين عبّروا عن قلقهم من تنامي هذه الظواهر العنيفة وسط الأحياء السكنية، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد للفوضى وضبط تحركات بعض المهاجرين غير النظاميين، خاصة في الأحياء التي تعرف تواجدًا مكثفًا لهم.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة النقاش العمومي حول ملف الهجرة، خصوصًا في ظل ما يعتبره البعض “تحولًا ديموغرافيًا مقلقًا” نتيجة تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، وضرورة تبني مقاربة صارمة تحفظ الأمن والاستقرار داخل الأحياء الشعبية.
