كلاش بريس / سيدي الذهبي
تعيش جماعة سيدي الذهبي، التابعة لقيادة المعاريف أولاد محمد في ظلام دامس بسبب تعطل معظم أعمدة الإنارة العمومية. فمع حلول الليل، تتحول الأزقة والممرات إلى مسالك مظلمة وموحشة، مما يثير مخاوف الساكنة من الأخطار المحدقة، خصوصًا الحفر والكلاب الضالة. هذا الوضع القاتم لا يعكس فقط غياب الضوء، بل يُطفئ معه الإحساس بالأمان والاستقرار لدى المواطنين.
الساكنة.. تضطر إلى استعمال مصابيح الهواتف المحمولة أو مصابيح يدوية للتنقل، في مشهد يعكس تردي الخدمات الأساسية داخل هذه الجماعة القروية.
ورغم تقديم العديد من الشكايات للجهات المعنية، وعلى رأسها رئيس الجماعة، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، وسط استياء عام وشعور بالإهمال والتهميش.
أمام هذا الوضع المقلق، يطالب السكان بتدخل فوري وعاجل من طرف قائد قيادة المعاريف أولاد أمحمد، لوضع حد لمعاناة يومية أثرت على حياتهم الاجتماعية والنفسية، وضمان حقهم المشروع في الأمن والسلامة، كباقي المواطنين في باقي تراب المملكة.