كلاش بريس / الرباط
وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، بخصوص الوضعية التي يعيشها مركز تصفية الدم بمدينة سيدي إفني.
السؤال لفت الانتباه إلى اعتصام مفتوح يخوضه مرضى القصور الكلوي منذ فاتح غشت الماضي أمام المركز، احتجاجا على تدهور خدماته وفقدان أبسط شروط العلاج الكريم.
وأوضحت النائبة أن المرضى يعانون من تأخر إصلاح آلات التصفية المعطلة ومن غياب نظام معالجة المياه، إضافة إلى توقف المركز عن تقديم الأدوية والتحاليل الطبية الأساسية منذ أزيد من ستة أشهر.
وأبرزت أروهال أن هذا الوضع يتنافى مع الجهود المعلنة لتعميم الحق في الصحة، ومع الالتزامات المتعلقة بضمان حقوق المرضى، محذرة من أن استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على جلسات تصفية الدم بشكل منتظم.
وطالبت النائبة وزير الصحة بالكشف عن التدابير العاجلة والملموسة التي ستتخذها الوزارة لمعالجة الخلل القائم، والارتقاء بخدمات مركز تصفية الدم بسيدي إفني بما يضمن تلبية احتياجات المرضى والحفاظ على سلامتهم.