كلاش بريس /. الرباط
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، في رسالة رسمية موجهة إلى سيدي منير، عن وجود خلافات حادة داخل الزاوية البودشيشية عقب وفاة شيخها جمال الدين. الرسالة تشير إلى صراع بين أبناء الشيخ حول المشيخة، محذرة من أن هذا النزاع قد يؤدي إلى تدهور سمعة الزاوية وتفككها الروحي.
التوفيق شدد على ضرورة اعتبار الطريق مؤسسة صوفية قائمة على صحبة الشيخ العارف، وليس على التوريث العائلي، محذراً من أن تحوّل المشيخة إلى صراع عائلي قد يؤدي إلى اندثار الطرق الصوفية كما وقع تاريخياً في بعض الزوايا الأخرى.
ودعا الوزير إلى التواضع والانسحاب المؤقت لتفادي أي انقسام داخل الطريق، مع الحفاظ على رأس المال الروحي والسمعة التي بنيتها الزاوية عبر أجيال من الفقراء والمتصوفين.