كلاش بريس
تستعد شركة “زيوس ريسورسيز” الأسترالية لإطلاق أشغال تنقيب مكثفة عن معدن الأنتيمون في المنطقة الواقعة بين مدينتي خريبكة ووادي زم، في إطار مشروع تعديني جديد وصفته بـ”الواعد”، عقب استحواذها الكامل على ما يُعرف بـ”مشروع الدار البيضاء للتنقيب”.
وأعلنت الشركة، في بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني بتاريخ 7 يوليوز 2025، أنها استكملت كافة الإجراءات التقنية والقانونية، بما في ذلك الحصول على التراخيص التنظيمية ومصادقة المساهمين، مما يفتح الباب أمام انطلاق المرحلة الفعلية من التنقيب.
الرئيس التنفيذي للشركة، ألفين تام، عبّر عن تفاؤله الكبير بالمؤشرات الجيولوجية المكتشفة، مشيراً إلى أن التعاون مع الشريك السابق سيُسرّع وتيرة الأشغال الميدانية. المشروع يغطي مساحة تناهز 79 كيلومتراً مربعاً، موزعة على ست رخص استغلال في منطقة معروفة تاريخياً بإنتاج الأنتيمون.
وقد كشفت نتائج التحاليل الأولية للعينات السطحية عن نسب عالية من المعدن، وصلت في بعض الحالات إلى 46.52%، مع رصد امتدادات معدنية على طول يزيد عن أربعة كيلومترات، ما يعزز احتمالات وجود احتياطات استراتيجية هامة.
وفي أفق الشهور المقبلة، تخطط “زيوس ريسورسيز” لإنجاز حفر خنادق ومسوح جيوفيزيائية دقيقة لتحديد الحجم المحتمل للثروة المعدنية، على أن يتم إصدار تقرير تقديري قبل نهاية العام، تمهيداً للانتقال إلى مراحل تطوير أكثر تقدماً.
بالرغم من أن المعادن تعتبر كنوز، ولكن ساكنة إقليم خريبكة بالتحديد يائسين من كل ذلك حتى لو وجدوا الذهب أو الماس!!!!!
لماذا؟ لأن تجربة ثروة الفوسفاط ومن يستغلها، والجهات التي تستفيد منها،وأهلها المهمشين وشبابها العاطلين الذين لا يجدون إلا البحر وقوارب الموت سبيل للهروب من واقع متعفن..