كلاش بريس / الرباط
شهدت مختلف غرف الصناعة التقليدية عبر ربوع المملكة، يوم الأربعاء 24 شتنبر 2025، نجاحاً لافتاً لمحطة ارتداء الشارة الحمراء التي دعت إليها كل من النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية لموظفي غرف الصناعة التقليدية التابعة لـالكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار البرنامج النضالي الوحدوي الذي سطرته النقابتان، تعبيراً عن رفضهما لسياسة التهميش والإقصاء التي تطال شغيلة القطاع، وتأكيداً على أن الوحدة النقابية تبقى السبيل الأنجع للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات.
وأكدت النقابتان أن هذه الخطوة التصعيدية تشكل إنذاراً واضحاً ورسالة قوية للجهات المسؤولة بضرورة التجاوب العاجل مع المطالب العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها:
الإشراك الفعلي لممثلي الشغيلة في النقاش حول مسودة النظام الأساسي الخاص بغرف الصناعة التقليدية، ورفض أي إصلاح يتم خارج هذا الإطار.
الرفض القاطع لأي لقاء يهدف إلى المصادقة على النظام الأساسي في ظل التكتم والإقصاء، كما هو مقرر في لقاء 28 شتنبر الجاري.
تحميل كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية المسؤولية الكاملة عن حالة الاحتقان التي يعيشها القطاع، بسبب تجاهله للمطالب وعدم فتح حوار جاد ومسؤول.
المطالبة بنظام أساسي عادل ومنصف يضمن العدالة المهنية والأجرية، ويحترم الحقوق المكتسبة ويصون كرامة الموظفين.
فتح حوار اجتماعي حقيقي يفضي إلى حلول عملية.
الإنصاف في الأجور والضرائب لفائدة الموظفين المستفيدين من التمديد التعاقدي، تحقيقاً للعدالة الجبائية.
وأشادت النقابتان بالانخراط الواسع والمسؤول للشغيلة في هذه المحطة النضالية، معتبرتين أن نجاح ارتداء الشارة الحمراء يمثل خطوة أولى ضمن مسار نضالي تصاعدي سيستمر إلى حين تحقيق كافة المطالب.
كما شدد البلاغ على أن أي نظام أساسي تتم المصادقة عليه دون إشراك الشغيلة وممثليها لن يحظى بأي شرعية اجتماعية، وسيُواجه بجميع الأشكال الاحتجاجية المشروعة.

















