كلاش بريس /. الرباط
شهد المجلس الجماعي لأمزميز بإقليم الحوز أزمة سياسية غير مسبوقة، بعدما قدّم 11 عضواً ينتمون لأحزاب الأحرار والاستقلال والتقدم والاشتراكية استقالة جماعية.
المستقيلون عللوا قرارهم بـ”التسيير العشوائي” و”خرق القوانين”، أبرزها رفض عقد دورة استثنائية رغم توفر الأغلبية، وتعطيل كراء السوق والمجزرة ومحطات الوقوف، وإهدار مداخيل ضريبة الأراضي غير المبنية، إضافة إلى غياب برنامج تنموي واضح.
كما اتهموا الرئيس بـ”الإقصاء الممنهج” للمعارضة في ملفات حيوية كالنظافة والكهرباء والإسعاف، واتخاذ قرارات تعسفية في حق موظفين، ما أدى إلى أحكام قضائية أرهقت ميزانية الجماعة.
واعتبر الأعضاء أن استقالتهم جاءت لتحريك “المياه الراكدة” ودفع عجلة التنمية بأمزميز.
–