كلاش بريس
أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن مصالح الوزارة تواصل تكثيف جهودها للتصدي لظاهرة حمل واستعمال السلاح الأبيض في الفضاءات العامة، سواء عبر الاستعراض أو الاعتداء على المواطنين، من خلال حزمة من الإجراءات والتدابير الصارمة.
وأوضح الوزير، في جواب كتابي على سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية نزهة أباكريم عن الفريق الاشتراكي، أن التدخلات الأمنية خلال شهري يناير وفبراير من السنة الجارية أسفرت عن معالجة أكثر من 5 آلاف قضية مرتبطة بالاعتداءات بالسلاح الأبيض، حيث تم توقيف 5332 شخصاً، من بينهم 561 قاصراً، وحجز حوالي 2363 قطعة من الأسلحة البيضاء.
ومن بين التدابير المتخذة، أشار لفتيت إلى تعزيز الحضور الأمني في الشوارع والأحياء الشعبية، وتكثيف العمل الوقائي، من خلال نشر فرق أمنية راجلة وراكبة، خاصة في محيط المؤسسات التعليمية.
وأكد الوزير أيضاً على تفاعل مصالح الأمن بسرعة وجدية مع ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذه الظاهرة، عبر فتح تحقيقات تحت إشراف النيابة العامة، بالإضافة إلى تعميم فرق مكافحة العصابات الإجرامية على مختلف القيادات الأمنية الكبرى.
ولتسهيل التدخل في الأحياء والأزقة الضيقة، تم تشكيل فرق أمنية متنقلة على متن دراجات نارية، كما تم إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية موجهة للتلاميذ، لحثهم على الإبلاغ عن أي شخص يحمل أدوات حادة أو أسلحة تهدد أمنهم داخل أو خارج المؤسسات التعليمية.
ويُشار إلى أن النائبة نزهة أباكريم نبهت في سؤالها إلى تزايد حوادث الاعتداء بين الشباب، بمن فيهم تلاميذ، باستعمال السلاح الأبيض، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة الخطورة.
