كلاش بريس /. الرباط
عبّر إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، عن “أسفه الشديد” لما وصفه بحملة “ترهيب ممنهجة” تستهدف عدداً من المدونين والمعارضين بمدينة تطوان، عقب توصل النيابة العامة بشكايات تقدم بها برلمانيون ومنتخبون ضد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح شارية في تدوينة له أن هذه الشكايات “تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة ومنعها من كشف التلاعبات والفساد”، مشيرًا إلى أن آخرها يتعلق بشكاية وضعها البرلماني منصف الطوب ضد أحد شباب المدينة، على خلفية نقاشات حول إمكانية استفادته وعائلته من صفقة رخص الفحص التقني للسيارات بتطوان.
وأشار الأمين العام للحزب المغربي الحر إلى وجود “خروقات أخرى” تعرفها المدينة، من بينها “البناء العشوائي، واستنزاف الرمال بمنطقة أزلا، وملفات تتعلق بتدبير شركات النظافة”، معتبراً أن هذه القضايا “تساهم في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بتطوان”.
وأعلن شارية تضامنه المطلق وتضامن حزبه مع النشطاء والمدونين، من بينهم لطفي جفوفي والخطاط ياسين بنصبيح، معتبراً أنهم “شباب يعبرون عن آرائهم ويدافعون عن مدينتهم”، مؤكداً أن “بدل أن يُمنحوا فرص الشغل والتعليم والاستثمار، تتم متابعتهم بالشكايات والمحاكمات”.
وختم شارية تصريحه بتأكيد عزمه “مواصلة النضال ضد الفساد والظلم”، قائلاً إن “وقت التغيير آتٍ، وإن الحزب المغربي الحر قادم بقوة للدفاع عن تطوان وكل مدن المغرب”.
–
