كلاش بريس / الرباط
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب موجة غضب واسعة، على خلفية قضية الطفلة غيثة التي تفجّرت مؤخرًا، وسط مطالبات شعبية وحقوقية بمحاسبة جميع المتورطين في الانتهاكات التي تعرضت لها.
وأطلق نشطاء ومواطنون وفعاليات جمعوية حملات تضامنية واسعة عبر وسوم مثل #العدالة_لغيثة و**#كلنا_غيثة**، تعبيرًا عن استنكارهم الشديد للوقائع المروعة التي طفت على السطح، مؤكدين أن ما تعرضت له الضحية يتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات القضائية لإنصافها ورد الاعتبار لها ولعائلتها.
وتداول نشطاء شهادات ومقاطع مؤثرة تكشف جانبًا من المعاناة التي مرت بها الطفلة، ما زاد من تعاطف الرأي العام، وسلّط الضوء على واقع الطفولة بالمغرب وضرورة تعزيز آليات الحماية والتبليغ.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تحركات قانونية فتحتها النيابة العامة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من معطيات قد تعيد الثقة في المنظومة العدلية وقدرتها على الانتصار لضحايا العنف والاستغلال، خاصة الأطفال.

















