كلاش بريس
على إثر الحريق الذي اندلع في سوق بالمدينة العتيقة لتازة (قبة السوق) وخلف خسائر مادية بليغة بعدة محلات تجارية، تعالت الأصوات مطالبة بتعويض المتضررين مع التعجيل بتأهيل المحلات، ووضع استراتيجية للوقاية في الأسواق العتيقة، التي تتعرض بشكل مستمر لحوادث مشابهة.
وطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة الجهات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق جاد ومسؤول للإحاطة بكافة حيثيات وملابسات هذا الحادث المؤلم، ودعا المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم في جبر الضرر في أقرب وقت ممكن، والإسراع في إعادة إصلاح المحلات التجارية المتضررة وتعويض كل المتضررين عن الخسائر والأضرار المادية التي لحقتهم نتيجة الحرائق التي اشتعلت بقبة السوق.
وشددت الجمعية في بلاغ لها على ضرورة وضع خطط لمواجهة الحرائق بالمدينة العتيقة من خلال توفير الآليات والسيارات المناسبة لإطفاء الحرائق نظرا لضيق الأزقة وطبيعة دروب المدينة، كما طالبت الجهات الحكومية باعتبار هذه الحرائق من الكوارث التي تستوجب التعويض عن الأضرار في حالة وقوعها.

















