كلاش بريس ـ الرباط
استنكرت حركة جيل زد الأحكام التي صدرت مؤخراً في حق عدد من شباب الحراك السلمي بتمارة وكلميم، ووصفتها بـ”الجائرة والقاسية”، معتبرة أنها دليل جديد على استمرار اعتماد المقاربة الأمنية في مواجهة مطالب اجتماعية مرتبطة بالصحة والتعليم.
وأعربت الحركة، في بلاغ لها، عن رفضها لهذه القرارات التي اعتبرتها “أحكاماً سياسية” تستهدف الترهيب وثني الشباب عن المطالبة بحقوقهم، مؤكدة أنها لا تعكس شروط المحاكمة العادلة.
وأشار البلاغ إلى أن ابتدائية تمارة قضت بأحكام بالسجن النافذ وموقوف التنفيذ ضد 20 شاباً وشابة، وسط ما وصفته خروقات قانونية وغياباً للأدلة. وفي ملف الشاب محمد بزيغ من كلميم، اعتبرت الحركة أن الحكم عليه بخمس سنوات سجناً نافذاً ومحاكمته في الدار البيضاء يكرّسان “الانتقام والقسوة” تجاه ناشط لم يدعُ سوى للاحتجاج السلمي.
وأكدت جيل زد تضامنها مع بزيغ ومعتقلي تمارة وجميع المعتقلين وعائلاتهم، مجددة دعوتها إلى اعتماد خيار “العفو العام” وإسقاط المتابعات باعتباره الحل الوحيد لطي هذه الصفحة.

















