كلاش بريس / الرباط
رغم التطورات الكبيرة التي عرفها المغرب خلال العقدين الأخيرين، ما تزال وزارة التربية الوطنية تواصل تدريس مقررات جغرافيا تعود لسنة 2007، تتضمن معطيات وإحصائيات قديمة حول السكان، التنمية البشرية، والموارد الطبيعية.
وقالت مصادر متطابقة انه على سبيل المثال، تعتمد كتب السنة الأولى باكالوريا على أرقام من إحصاء 2004 وتقارير دولية تعود لسنة 2004 و2012، في حين تجاهلت نتائج الإحصاءين العامين للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024، وكذا التقارير الوطنية والدولية الحديثة. الأمر نفسه ينطبق على الموارد المائية، حيث تكتفي المقررات بمعطيات تعود لما قبل 2013، في وقت يعرف فيه المغرب تحديات كبرى مرتبطة بالإجهاد المائي.
هذا التأخر في تحيين المضامين الدراسية يفقد مادة الجغرافيا راهنيتها وجاذبيتها، ويجعل التلميذ في سنة 2025 يتلقى معارف لا تعكس واقع بلده الراهن.
..

















