كلاش بريس – متابعة
أثار استقبال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، لوفد من جبهة “البوليساريو” أمس الثلاثاء، جدلاً واسعاً في الأوساط الإقليمية، خاصة في أعقاب القرار الأممي الأخير الذي حسم ملف مغربية الصحراء.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، استقبل الرئيس الغزواني وفداً ضم كلاً من حما سلامة، رئيس ما يسمى “البرلمان الصحراوي”، إلى جانب “قائد المنطقة العسكرية الثالثة” و “مدير الأمن والتوثيق” في الجبهة.
ويأتي هذا الاستقبال الرسمي ليجدد التساؤلات حول موقف موريتانيا من قضية الصحراء، التي ظلت نواكشوط تصف موقفها منها بـ “الحياد الإيجابي”.

















