كلاش بريس
تعيڜ جماعة فاس وضعا مثيرا للجدل بعد الكشف عن وجود عدد من الأعوان العرضيين الذين يتقاضون أجورا شهرية دون القيام بأي مهام على أرض الواقع.
هذا الوضع أدى إلى إرهاق الميزانية المحلية، وعجز الجماعة عن صرف مستحقات عدد من الأعوان النشطين الذين يزاولون مهامهم فعليا، خاصة عن شهري نونبر ودجنبر.
مصادر من داخل المجلس تؤكد أن توظيف هؤلاء تم في إطار تدبير موسمي، ما ساهم في تضخم كتلة الأجور، وأثر على قدرة الجماعة على الوفاء بالتزاماتها المالية. وتطالب أصوات داخلية وخارجية بفتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان توجيه الموارد المالية إلى الخدمات الأساسية التي تهم الساكنة.
ويرى متتبعون أن استمرار ظاهرة “الأعوان الأشباح” يعكس اختلالات في تدبير الموارد البشرية، ويؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، داعين إلى اعتماد معايير شفافة في التوظيف وربط الأجر بالعمل الفعلي للحد من الهدر المالي.
–