كلاش بريس
أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، طبيبًا مغربيًا كان قد غادر التراب الوطني قبيل العثور على جثة زوجته، وهي طبيبة أيضًا، مقتولة بطريقة بشعة بمدينة فاس، قبل أيام. وقد تم لاحقًا نقل الجثة إلى منزل العائلة نواحي تازة.
ووفق مصادر متابعة للملف، فإن توقيف المعني بالأمر جاء بناءً على مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات المغربية، في إطار التنسيق الأمني الدولي. ومن المرتقب أن يتم ترحيله إلى المغرب وفقًا للمساطر القانونية المعمول بها.
وتواصل قضية مقتل الطبيبة وهروب زوجها إلى الخارج إثارة جدل واسع في الأوساط المحلية، وسط تساؤلات حول الدوافع المحتملة للجريمة ، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات بعد تسليم المشتبه فيه للسلطات المغربية، ومثوله أمام العدالة بمدينة فاس.

















