كلاش بريس / الرباط
عبّرت الكتابة الإقليمية لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بعمالة تمارة-الصخيرات عن قلقها واستنكارها الشديدين إزاء ما تعرض له سكان قبيلة جيش الوداية من قمع وعنف من طرف قوات الأمن، يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025، أمام مقر عمالة الصخيرات-تمارة، خلال وقفتهم الاحتجاجية السلمية.
وطالب المحتجون بحقوقهم المشروعة في الأرض والسكن الكريم، وتعويضاتهم عن النزاعات القسرية التي طالت أملاكهم، فيما تم اعتقال عدد من أبناء وبنات القبيلة، أغلبهم من النساء.
وفي بيان رسمي، أعلن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن تضامنه الكامل مع ساكنة جيش الوداية، مؤكداً على ما يلي:
1. التنديد بالعنف والقمع: الحزب أدان بشدة استعمال القوة من طرف الأجهزة الأمنية ضد المواطنين أثناء تعبيرهم السلمي عن مطالبهم.
2. الإفراج عن المعتقلين: دعوة السلطات إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاج السلمي.
3. الاعتراف بمطالب الساكنة: الحزب شدد على عدالة مطالب القبيلة، والتي تشمل تمكين ذوي الحقوق وفق القانون رقم 62-17 المتعلق بالأراضي السلالية، وضمان المساواة بين النساء والرجال في الاستفادة، والتعويض عن الأراضي المنزعة دون وجه حق، ووقف أشكال التهجير القسري والهدم التعسفي وقطع الماء والكهرباء، ومشاركة ممثلي الساكنة في كل القرارات المتعلقة بأراضيهم.
4. دعوة للحوار الجاد: الحزب دعا السلطات الإقليمية والمركزية إلى فتح حوار مسؤول مع الساكنة ولجنتها المنتخبة، لإيجاد حل منصف وعادل لهذه القضية.
5. التأكيد على البعد الحقوقي والاجتماعي للقضية: حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي اعتبر أن قضية جيش الوداية قضية عدالة اجتماعية وحقوقية، محذراً من تحويلها إلى ملف أمني أو التعامل معها بالقمع.
وأكد الحزب أن الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للساكنة جزء من معركته الوطنية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
