كتبه سعيد بنيس
تبدو المحددات والعناصر المتضمنة في تعريف ظاهرة “التفاهة المجتمعية” عناصر سلبية وسالبة للقيم ومقويضة للتمكين المجتمعي والتميز الفردي.
من هذا المنطلق، يظل السؤال الراهن : كيف يمكن تجاوز ظاهرة “التفاهة المجتمعية” بالنظر إلى طفرتها الواقعية و”التفريخ” الرقمي لتمظهراتها؟
– هل لا تعدو ” التفاهة المجتمعية” سوى عطب من أعطاب المجتمع الواقعي والافتراضي يتوجب إصلاحه ؟
– هل هي فقط انزلاق ظرفي فاقمته التفاعلات الديجيتالية ويدخل بالتالي ضمن الأعراض المجتمعية وصار من الضروري على جميع الفاعلين تصويبه ومعالجته؟
أم هي في العمق حاجة مجتمعية مستدامة وجب تلبيتها وأخذها بعين الاعتبار كنوع من أنواع “الإنصاف الاجتماعي” لا سيما أن هناك شرائح عريضة من المواطنين والمواطنات- أفرادا وجماعات- تجعل من ما يفهم ويتمثل ك” تفاهة” إحدى متطلباتها الحيوية وجوهر مطالبها المجتمعية.