كلاش بريس / صحف
عادت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مجددًا للتحقيق في الاختلالات والتجاوزات التي شهدتها جماعة الرباط، حيث استمعت إلى عدد من موظفي الجماعة بشأن رخص التعمير.
وتواجه عمدة العاصمة، فتيحة المودني، احتمالية العودة أمام الشرطة القضائية للمساءلة والمحاسبة، كونها المسؤولة عن قطاع التعمير، بعد أن سبق وأن تم الاستماع إليها في ملف آخر انتهى بمتابعة أحد الموظفين المسؤولين بالجماعة.
ويثير قطاع التعمير والرخص في العاصمة الشبهات حاليًا، وأصبح محور اهتمام واسع نتيجة التحقيقات الجارية، ما قد يسفر عن سقوط عدد من المسؤولين والموظفين، ويضع العمدة نفسها في مأزق قضائي حقيقي.
إضافة إلى ذلك، تواجه العمدة تحديات سياسية تتمثل في فقدانها للأغلبية وانقلاب بعض الأعضاء عليها، ما أجبرها على الاعتماد بشكل كبير على الموظفين في مناقشة شؤون التسيير والتدبير الجماعي. تقول الاسبوع
