كلاش بريس
شهدت مدينة تازة، قبل يومين، جريمة قتل مروعة هزّت الرأي العام المحلي، بعد العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية داخل مبنى مهجور تابع لثانوية القاضي عياض. هذا الحادث الغامض دفع السلطات الأمنية والقضائية إلى التحرك العاجل، وسط حالة من الترقب والخوف تعمّ سكان المدينة، في انتظار الكشف عن تفاصيل هذه الفاجعة وهوية المتورط فيها.
وفي تطور مفاجئ، كشفت مطلع أن زوج الضحية، المشتبه فيه الأول في هذه القضية، تقدم من تلقاء نفسه إلى مركز الشرطة بمدينة تازة، وسلم نفسه للسلطات. هذه الخطوة غير المتوقعة قد تُحدث منعطفاً مهماً في مسار التحقيق، وتسهم في توضيح الملابسات المحيطة بالجريمة.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحريات الأمنية بإشراف مباشر من النيابة العامة، تتوجه الأنظار إلى مجريات التحقيق التي يُتوقع أن تسلط الضوء على خلفيات الجريمة ودوافعها. ومن المرتقب أن يُستجوب الزوج في الساعات المقبلة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات من معطيات إضافية.
.

















