كلاش بريس
فرّقت السلطات الأمنية المغربية، اليوم السبت، تجمعات شبابية في مدن كبرى من بينها الدار البيضاء والرباط وطنجة ومكناس، بعد استجابة العشرات لدعوات التظاهر للمطالبة بتحسين خدمات الصحة والتعليم العمومي وتوفير فرص الشغل للشباب، وفق ما أكد شهود عيان.
وشهدت الساحات العمومية حضوراً أمنياً مكثفاً، حيث جرى تطويق محاولات التجمع واعتقال عدد من المشاركين، من بينهم المحامي الشاب فاروق مهداوي، عضو المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي تم توقيفه أمام ساحة البرلمان بالرباط.
وتأتي هذه التحركات استجابة لنداء مجموعة شبابية تحمل اسم “Moroccan Youth Voice / GENZ212” ظهرت مؤخراً على تطبيق “ديسكورد”، ودعت إلى احتجاجات يومي 27 و28 شتنبر بمدن كبرى، غير أن المراقبين اعتبروا أن التعبئة بقيت محدودة ومحصورة في العالم الافتراضي دون أن تتحول إلى حركة احتجاجية واسعة على الأرض.
إذا كانت اليوم محصورة فغدا ستتوسع، وسيزداد حجم المطالب ،وسيصبح من المستحيل إيقافها إلا بتغيير يستجيب لطموح شعب لم يعد يطيق هدا الوضع المزري…
طفح الكيل