كلاش بريس /. الرباط
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه يقف إلى جانب مصالح المغرب في أي مواجهة مع إيران، شريطة أن يكون الخلاف ثنائياً بين البلدين،
واكدأنه سيكون دائماً في صف المملكة ضد أي دولة تناوئها، لأن ذلك، حسب تعبيره، “أمر لا يحتاج إلى مزايدة أو تذاكٍ”.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، شدد بنكيران على دعمه الدائم للدولة، مذكّراً بموقفه الرافض لمظاهرات 20 فبراير، وقال: “عندما خرج الناس إلى الشارع، كنت من الذين عارضوا ذلك، ونبيل بنعبد الله أيضاً. وقد اعترف الشعب بذلك، واعترفت الدولة، وحتى الملك، الذي عينني رئيساً للحكومة في المرة الأولى، قبل أن تظهر ما سمّاها المؤامرات في المرة الثانية”.
وفي سياق حديثه عن الموقف من إيران، أشار بنكيران إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تواجه المغرب مباشرة، بل هي في صراع مع إسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً أن موقف حزبه من طهران “نابع من قناعات دينية، ولا ننتظر مقابلاً له، بل قدّمناه لوجه الله تعالى”.