كلاش بريس / الرباط
أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن القضية الفلسطينية تظل في صلب النضال السياسي والفكري للحزب، باعتبارها قضية وطنية لا مجرد ملف خارجي.
وشدد بنسعيد، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب الحزب، على أنه لا مستقبل للديمقراطية في المنطقة دون حرية فلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما وجّه رسالة مباشرة إلى شباب المغرب، معتبراً أن أصواتهم المرتفعة في الشارع وفي الفضاء الرقمي ليست تهديداً، بل نداءً صادقاً من أجل العدالة الاجتماعية والكرامة والمساواة، مؤكداً أن حزب الأصالة والمعاصرة يتعامل مع مطالب الجيل الجديد بمنطق الإصغاء والمسؤولية، لا بالخوف أو التجاهل.
وأوضح المتحدث أن هذا المؤتمر يشكل محطة سياسية وفكرية تتجاوز الترتيبات التنظيمية، ليفتح نقاشاً عميقاً حول أولويات الشباب في مجالات التشغيل والتعليم والصحة والكرامة، مبرزاً أن قوة الحزب تكمن في جعله منبراً للأفكار ورسالة أمل، لا ساحة صراعات، وأن الجيل الجديد قادر على تحويل الغضب إلى اقتراحات، والاحتجاج إلى مشاريع، واليأس إلى فعل جماعي منظم.
<