كلاش بريس /. حمزة الدامي
وجّه النائب البرلماني محمد أوزين، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالاً كتابيًا إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بخصوص الغياب شبه التام للمسابح والبنيات الترفيهية والاستجمامية في عدد من المدن والمناطق الداخلية، مقابل تنامي حوادث الغرق في صفوف الشباب والمراهقين، وغياب آليات الحراسة والمراقبة.
وأكد أوزين أن المغرب يعيش اليوم مفارقة صارخة، حيث تُصرف المليارات من الدراهم على مشاريع المدن الذكية والبنية التحتية الكبرى، بينما مناطق ما يسمى بـ”المغرب العميق”، مثل طاطا، فكيك، زاكورة، تنغير، أزرو، وبن أحمد، لا تزال تعاني من غياب أبسط شروط الترفيه وفضاءات الترويح عن النفس، وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز أحيانًا 45 درجة.
وأضاف أن أطفال وشباب هذه المناطق لا يجدون أمامهم سوى الضايات والمجاري المائية الخطيرة للهروب من لهيب الصيف، في ظل انعدام المسابح العمومية، التي تبقى حكرًا على الفنادق الفخمة والمرافق الخاصة، التي لا قدرة لأبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة على ولوجها.
وتساءل أوزين بحرقة: “هل قدر ساكنة هذه المناطق أن تعيش في الحرمان والتهميش؟ إلى متى سيظل مصير شبابها الموت غرقًا أو مرضًا بسبب الإقصاء من أبسط الحقوق؟”، مُذكِّرًا بأن الفريق الحركي سبق أن نبّه إلى هذه الكارثة في إطار المادة 163 من النظام الداخلي، لكن الحكومة لم تُبدِ أي تفاعل يُذكر، وهو ما ي
