كلاش بريس – القسم الفني
في حوار خاص، تحدث الفنان جنكيز جوكشون عن تفاصيل عودته لشخصية تورغوت ألب، التي ارتبط بها الجمهور على مدى سنوات، كاشفًا عن مشاعره وسبب قبوله لهذا الدور مجددًا:
أوضح أن العرض كان مفاجأة حقيقية بالنسبة له، وأنه شعر بتأثر عاطفي كبير عند سماعه، لكن قراره لم يكن بدافع الحنين فقط، بل نتيجة ثقته في رؤية محمد بوزداغ وجودة النص.
وصف عودته لتورغوت كأنها لقاء بصديق قديم، وقال: “أنا أيضاً تتغيرت ونضجت، وتورغوت أيضا”، مؤكدًا أنه الآن يرى الشخصية بشكل أعمق وأكثر نضجًا.
أشار إلى أن التعاون مع محمد بوزداغ دائمًا يُلهمه، وأنهما وجدا معًا لغة مشتركة لبناء تورغوت الجديد ودمجه في قصة المسلسل الحالية.
وعن الفرق بين تورغوت في الماضي وتورغوت الحاضر، قال إن الشخصية أصبحت أكثر حكمة واتزانًا، ولم تعد مجرد محارب مندفع، بل قائد يفكر ويُخطط.
وتحدّث عن تطور عناصر الإنتاج مثل الأزياء والديكورات ومشاهد الحركة، موضحًا أنها أصبحت أكثر احترافية وتُقرب المشاهدين من روح الحقبة التاريخية.
أما عن علاقته بعثمان بيه (بوراك أوزجيفيت)، فقال إن الرابط بينهما قوي جدًا، وأنه رغم وجود بعض التوترات أحيانًا، إلا أن الحب والثقة حاضران دائمًا.
يومه الأول في التصوير كان مليئًا بالمشاعر، حيث استقبله الفريق بحفاوة كبيرة، وشعر وكأنه عاد إلى عائلته بعد غياب طويل.
وعن تفاعل الجمهور مع عودته، قال إنه تلقى رسائل حب وشوق من كل مكان، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى في الشوارع، وكان هذا مؤثراً جداً
وأخيرًا، وعد الجمهور بأنه سيُقدّم نسخة جديدة من تورغوت: ليس مجرد محارب، بل قائد حكيم يحمل أبعادًا إنسانية أعمق.
