كلاش بريس / نديم العوني
تعرف جماعة المنصورية ضواحي المحمدية وضعًا بيئيًا مقلقًا، بسبب تراكم الأزبال بعدد من النقط، دون تدخل يُذكر من الجهات المسؤولة عن تدبير قطاع النظافة.
وتُظهر الصور المرفقة حجم التراكمات التي تجاوزت طاقة الحاويات، حيث امتدت النفايات إلى قارعة الطريق، مما يسيء إلى المنظر العام ويهدد السلامة البيئية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
هذا الوضع يسلط الضوء على اختلالات واضحة في عملية جمع النفايات، وعلى غياب أي تتبع فعلي للشركة المفوض لها تدبير القطاع، رغم ما يطرحه ذلك من انعكاسات صحية وتنموية.
ويُطرح السؤال حول أسباب هذا التراجع في الخدمات، ومدى التزام الجهة المفوضة باحترام بنود دفتر التحملات، في وقت أصبحت فيه عدد من شوارع المنصورية مرادفًا للإهمال والتراكم العشوائي للأزبال.






.

















