كلاش بريس
أشارت تقديرات احتياطيات التنقيب البحري عن النفط والغاز في السواحل العربية إلى إمكانات ضخمة غير مستغلة بعدد من الأحواض البحرية.
وأفادت منصة “الطاقة”، صباح اليوم الأحد، بأنه رغم تصاعد الاهتمام بالتنقيب البحري عن النفط والغاز في الدول العربية، ما تزال مشروعات في بعض الدول تواجه بطئا في التنفيذ، لأسباب فنية أو اقتصادية أو سياسية.
وأوضحت أن تجارب 4 دول عربية (المغرب، والجزائر، ولبنان، والبحرين) تكشف أن التعثر ليس نتيجة غياب الموارد، ولكنه نتيجة فجوة بين نقص الاستثمارات وتوفير بيئة تنفيذية مستقرة قادرة على استيعاب متطلبات الشركات الكبرى في مجالات الحفر العميق والتقنيات الحديثة.
وشهدت سواحل المغرب موجة اهتمام واسعة منذ العام 2020، بعد اكتشافات غازية محدودة في مناطق برية قريبة، إلا أنه رغم إنجاز بعض المسوحات السيزمية ثلاثية الأبعاد، تأخر الحفر في عدد من المربعات، بسبب نقص منصات الحفر المتاحة، وارتفاع التكلفة اليومية لتشغيلها.
وغادرت إحدى سفن الحفر السواحل المغربية منتصف 2024 نحو منطقة شرق المتوسط لتنفيذ مشروعات أكثر ربحا، ما عطّل الجدول الزمني لمشروع حقل غاز “آنشوا” المغربي الذي كان من المخطط تطويره في 2025.
ويتطلب التنقيب البحري عن النفط والغاز المغربي تكاليف ضخمة، خاصة وأنه يحتاج إلى منصات حفر بمواصفات محددة، أو سفينة غوص أو بارجة.