كلاش بريس / عبد الرحمان جبير
احتضنت الدار البيضاء ندوة تحت شعار: “المغرب الصاعد.. الشباب في قلب الدولة الاجتماعية” وهو اللقاء الذي عرف حضور شخصيات بارزة من مختلف المجالات، من بينهم: الوزير يونس السكوري، النائبة البرلمانية سلمى بنعزيز، المستشار السياسي يوسف بنيس وشخصيات أخرى
شهد اللقاء حضور مجموعة من المنتخبين، من بينهم رئيس مقاطعة عين الشق محمد شفيق ابن كيران، الذي استغل المناسبة للقاء الدكتور منير القادري بودشيش، مدير مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في القيم، لتبادل الحديث حول أهمية القيم الروحية والأخلاقية في تعزيز روح المواطنة.
تطرقت الندوة إلى الدور المحوري للشباب في بناء المغرب الصاعد، والاهتمام بالشباب من خلال تلبية حاجياتهم المادية والروحية لتحقيق توازن شامل.
وخلال هذا اللقاء الذي نقل أطواره موفد “كلاش بريس” تناول الكلمة منير القادري بودشيش، مدير مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف الذي سجل ان” أي مشروع، مهما كان، يظل الإنسان قطب رحاه ” مشيرا أنه ” يستوجب على الجميع الاهتمام بالشاب وتلبية حاجياته المادية والروحية لتحقيق توازن شامل.”
وسجل منير البوتشيشي ان “الشباب هم القوة والعمود الفقري للمجتمع، قادرون على الإبداع والابتكار والتنمية، ولا بد من الاهتمام بهم ليصبحوا مصدر خير للوطن وللآخرين.”
وأشار وارث سر الزاوية البودشيشية إلى أن “جلالة الملك كرر في خطاب العرش الأخير ثلاث مرات عبارة ‘المغرب الصاعد’، وهو المغرب الذي يجب أن يثمر بالإبداع والعمل المشترك والعدالة الاجتماعية والمجالية.
ودعا الاخير الى مجاهدة النفس والانفتاح على الآخر، والتحكم في النفس لتصبح مصدر خير للوطن والمجتمع، والمساهمة في تعزيز الدبلوماسية الوطنية، والتمسك بالوطنية والسيادة من طنجة إلى لكويرة.”
