كلاش بريس / خريبكة
قالنت مصادر متطابقة ان هشام العلوي المدغري، عامل إقليم خريبكة، تفاجأ خلال اللقاء التشاوري الخاص بصياغة جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، بالمعطيات التي قدمها أحمد العيادي، النائب الأول لرئيس جماعة أولاد فنان بدائرة وادي زم، حول واقع التهميش الذي تعيشه الجماعة منذ سنوات.
وكشفت معطيات الاجتماع أن الاعتمادات المالية المخصصة للمشاريع التنموية ما بين 2015 و2025 لم تستفد منها جماعة أولاد فنان مطلقاً، إذ لم يُنجز بها ولو متر واحد من الطرق المعبدة، رغم كونها من أكبر الجماعات الترابية على الصعيد الوطني، وبحكم موقعها الحدودي مع إقليمي خنيفرة والخميسات. ورغم جاهزية الدراسات التقنية لمجموعة من المسالك، ظل الوضع التنموي على حاله دون أي تدخل فعلي.
وقالت مصادر الموقع ان عامل الإقليم استغرب تجاهل مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، الذي يرأسه عادل بركات عن حزب الأصالة والمعاصرة، لمطالب تعبيد عدد من المسالك بجماعة أولاد فنان، خصوصاً طريق الروامش مروراً بدواري آيت عبد السلام وآيت عبد الرحمان، رغم إعداد الدراسات التقنية الخاصة بها.
كما تخلّت وزارة الفلاحة، وفق المصادر ذاتها، عن الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتعبيد طريق أولاد الشارف، رغم توقيعها على اتفاقية في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. والأمر نفسه بالنسبة لوزارة التجهيز والماء التي لم تُفعّل مشروع تهيئة وتعبيد طريق سيدي عبد النور، رغم ترقيمها منذ سنوات، إضافة إلى الطريق الجهوية الرابطة بين وادي زم ودوار آيت عبد السلام.
العيادي كشف أيضاً عن وجود دواوير لا تزال محرومة من الماء والكهرباء، خاصة تلك الموجودة داخل الغابات التابعة للجماعة، إضافة إلى غياب النقل المدرسي، وعدم استفادة الجماعة من أي صفقة لتوسيع العرض التربوي، بما في ذلك التعليم الأولي.

















