كلاش بريس
أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، ليلة الخميس الماضي، الستار على قضية القتل العمد التي تورط فيها مستشار جماعي سابق بجماعة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان، وابنه، وحارس ضيعته، حيث أيدت الهيئة القضائية الحكم الابتدائي القاضي بالسجن المؤبد في حق المتهمين الثلاثة.
وتعود تفاصيل القضية إلى ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره، تم العثور على جثته داخل ضيعة المستشار الجماعي بضواحي سيدي يحيى زعير، بعد أسابيع من اختفائه. وقد حاول المتهمون إيهام المحققين بأن الأمر يتعلق بحالة انتحار.
القضية التي شغلت الرأي العام المحلي على مدى خمس سنوات، عرفت استنطاقات ومواجهات طويلة، إضافة إلى الاستماع لأكثر من 20 شاهداً، بينهم نساء من الدوار، قبل أن تقتنع المحكمة بتورط المتهمين الرئيسيين في الجريمة.
ويتابع في الملف ذاته شخصان آخران، أحدهما امرأة في حالة سراح، بتهم تتعلق بالمشاركة، إخفاء الجثة، وعدم التبليغ عن جناية.