كلاش بريس
اهتزت مدينة القصر الكبير صباح يوم الثلاثاء على وقع فاجعة إنسانية مروعة، بعدما تم العثور على جثة طفلة صغيرة تحمل آثار اعتداء جنسي وجسدي داخل أحد الحقول المجاورة لمؤسسة علال بن عبد الله التعليمية.
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الضحية كانت قد تعرضت لاعتداء جنسي شنيع، أعقبه اعتداء جسدي عنيف، حيث تم العثور على آثار ضرب على مستوى الرأس. وتشير المصادر إلى أن الطفلة كانت قد اختفت عشية يوم الاثنين من أمام منزل أسرتها بحي أولاد احميد، ما دفع العائلة إلى إطلاق نداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفوقاً برقم الهاتف، أملاً في العثور عليها.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني والسلطات المحلية والوقاية المدنية، حيث تم تطويق محيط الجريمة وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد ملابسات الواقعة والكشف عن هوية الجاني.
وقد خلفت هذه الجريمة النكراء صدمة عميقة في صفوف ساكنة المدينة، التي عبّرت عن استنكارها الشديد لما وقع، مطالبة بتشديد المراقبة حول المؤسسات التعليمية وتعزيز الإجراءات الأمنية في الأحياء السكنية، حماية للأطفال من أي اعتداءات محتملة.
وتعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة مطلب تعزيز الأمن المجتمعي وتكثيف جهود التوعية، من خلال إشراك الأسر والم