كلاش بريس /. الرباط
قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن لحظة وداع ناصر الزفزافي لوالده، حيث ظهر وهو يعانق والدته بحرارة، تختزل الكثير من الدلالات، مؤكداً أن هذه اللحظة تعكس شوقه الكبير لمعانقة الحرية والحياة.
وأضاف الغلوسي أن ناصر الزفزافي أثبت من خلال مواقفه وتصرفاته أن الوطن يسمو على كل شيء، داعياً إلى تغليب الحكمة واتخاذ قرار بالإفراج عنه وعن رفاقه، وكذا عن النقيب محمد زيان “الذي بلغ من العمر عتياً”.
وأكد المتحدث أن المغرب اليوم في حاجة إلى طي هذا الملف الذي ألحق خدوشاً بصورة البلد الحقوقية، وخلف ندوباً لدى عائلات المعتقلين، مشدداً على أن استمرار اعتقالهم لم يعد له أي معنى.
وختم الغلوسي بالتأكيد على أن الجميع يتطلع إلى قرار ملكي يضع حداً لهذا الملف، “لأن الوطن في حاجة إلى كل أبنائه”.