عُثر صباح الاثنين على جثة رجل في عقده السادس بدوار الجغاليل التابع لجماعة أقرمود، في ظروف ما تزال يكتنفها الغموض، دون أن تتضح حتى الآن الأسباب الحقيقية وراء وفاته.
وعلى إثر هذا الحادث، انتقلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي إلى مكان العثور على الجثة، حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق مستعجل لمعرفة الملابسات المحيطة بالواقعة.
وأفادت مصادر متطابقة أن الهالك، وهو من سكان الدوار نفسه، كان يعاني من مشاكل صحية، إلا أنه لم يُعرف ما إذا كانت هذه المعاناة لها صلة مباشرة بوفاته.
وقد باشرت الجهات المختصة أبحاثها وتحرياتها في محيط الضحية، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي يُرتقب أن يوضح السبب الحقيقي للوفاة ويكشف خيوط هذا الغموض، تمهيداً لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.