علم ان السلطات المغربية، اضطرت مجددًا، إلى ترحيل ثلاثة مواطنين إسبان من مدينة العيون، بينهم صحفيان وناشط جمعوي، بعد أن تبين أنهم دخلوا إلى المنطقة ضمن وفد تابع لمنظمة “كانتابريا من أجل الصحراء”، المعروفة بتقاطع مواقفها مع أطروحات جبهة البوليساريو.
ويتعلق الأمر بكل من أوسكار أليندي، وليونور سواريز، وراؤول كوندي، الذين كشفت مصادر مطلعة أنهم حلوا بالعيون يوم 8 يوليوز الجاري، ونسقوا تحركاتهم مع ناشطين صحراويين مقربين من الجبهة الانفصالية، تحت غطاء “زيارة ميدانية للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء”.
وبحسب مصادر خاصة ، فقد رصدت الأجهزة الأمنية مؤشرات على وجود أجندات سياسية خلف الزيارة، ما دفع إلى اتخاذ قرار بترحيلهم نحو مطار أكادير، حيث استقلوا طائرة متجهة إلى إسبانيا في نفس اليوم.
ويأتي هذا الإجراء في سياق موقف مغربي واضح يرفض توظيف ملف حقوق الإنسان كذريعة لاختراق السيادة الوطنية، أو الترويج لأطروحات انفصالية داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
– الصحراء”.
