كلاش بريس / الرباط
أكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في اجتماعه المنعقد اليوم الاثنين، عقب القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي، تعبئته الشاملة وتجنده الدائم خلف جلالة الملك محمد السادس، داعيًا مختلف القوى الحية بالمجتمع إلى الارتقاء إلى مستوى هذه اللحظة التاريخية، عبر تعزيز وحدة الصف الوطني وترسيخ تماسك الجبهة الداخلية والمساهمة الفاعلة في إنجاح مشروع الحكم الذاتي.
وأوضح الحزب، في بلاغ له، أن القرار الأممي يمثل تحولًا تاريخيًا في المواقف الدولية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، ويعد تأكيدًا جديدًا على صواب الرؤية وبعد نظر الدبلوماسية المغربية التي يقودها الملك محمد السادس، مشيرًا إلى أن هذه الدبلوماسية أبانت عن حكمة وتبصر كبيرين طيلة 26 سنة من قيادة جلالته لمسار القضية الوطنية.
وعلى الصعيد الحكومي، أبرز التجمع الوطني للأحرار أن مشروع قانون المالية لسنة 2026 يجسد التزام الحكومة بتنزيل التوجيهات الملكية وتنفيذ برنامجها الحكومي، من خلال رؤية اجتماعية متجددة تضع الأسرة المغربية في صلب السياسات العمومية، وتواصل تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وتسريع إصلاح المنظومتين الصحية والتعليمية، إلى جانب تفعيل مخرجات الحوار الاجتماعي.
كما أشار الحزب إلى أن المشروع يتضمن إصلاحات اقتصادية وهيكلية تهدف إلى تحفيز الاستثمار والحفاظ على التوازنات المالية للدولة، بما يعكس الرؤية الاستباقية للحكومة في مواجهة التحديات وترسيخ الثقة في مستقبل الاقتصاد الوطني.

















