كلاش بريس
شنّ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هجوماً نارياً على إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، على خلفية تهجمه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الـ12 لحزب “الوردة” المنعقد ببوزنيقة.
وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر الوطني الثالث لجمعية مهندسي العدالة والتنمية، السبت 18 أكتوبر بالرباط، تساءل ابن كيران بنبرة لاذعة: “ما دخل لشكر في أردوغان؟ أردوغان خدم بلاده وجعلها من أقوى الدول، وأنت ماذا فعلت؟ لقد دمّرت حزبك وجعلته مثار سخرية للجميع.”
وكان لشكر قد هاجم الرئيس التركي، متهماً حكومته بـ“قمع المعارضة” ومعبّراً عن مساندته لحزب الشعب الجمهوري وزعيمه أوزغور أوزيل، معتبراً أن الدفاع عن الديمقراطية “قضية كونية مشتركة”.
لكن ردّ ابن كيران لم يتأخر، إذ دعا خصمه إلى “الانشغال بترميم ما تبقى من حزبه بدل التدخل في شؤون دول لا علاقة له بها”، في مواجهة كلامية تُعيد إشعال فتيل التوتر بين زعيمي الحزبين مع بداية محطة تنظيمية مفصلية في تاريخ الاتحاد الاشتراكي.