كلاش بريس /. الرباط
تساءل الباحث في الجغرافيا السياسية والاقتصاد السياسي، أيوب الرضواني، عن حجم المصاريف والعائدات المرتبطة بتنظيم المغرب لبطولة كأس أفريقيا للمحليين، بعد تصريحات أحد المعلقين الرياضيين الذي أكد أن المملكة ستنظم “أفضل نسخة في التاريخ”، مشيراً إلى توفر 9 ملاعب لإجراء المباريات، وملعب تدريب وفندق لكل منتخب.
وقال الرضواني، في تدوينة على صفحته بفيسبوك، إن هذا النوع من الأحداث الرياضية في الدول المتقدمة يُقدَّم بشأنه تقرير مالي مفصل للشعب فور انتهائه، موضحاً أن “الحساب صابون” هناك، بينما في المغرب أصبحت كرة القدم ضمن “المقدسات” والخطوط الحمراء، حيث يتم الإنفاق بسخاء على ما وصفه بـ”الأبهة والبهرجة” دون كشف التفاصيل.
وأضاف أن الحديث عن الأموال المصروفة على كرة القدم بات يثير موجات من التعليقات الحادة، بين من يهاجم ومن يردد شعارات فضفاضة، داعياً رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى تقديم كشف مالي شامل بعد البطولة
وختم الرضواني حديثه الفيسبوكي قائلا ” المهم باش ما نتلفوش الموضوع: بغينا سي “فوزي” يدير معنا الحساب بعد تسليم كأس أفريقيا، تماما كما كان يتحاسب معنا في سعر البوتان نهار غلى، وها شحال باش كنجيبو الطن، وها شحال باش طالعة البوطا الكبيرة. عقلتو؟ ولا الحساب حلال على البوطا حرام على الكرة؟!!!

















