كلاش بريس /خريبكة
أصدرت إدارة المؤسسة السجنية بخريبكة بلاغاً توضيحياً للرأي العام، نفت من خلاله بشكل قاطع المزاعم التي روجتها إحدى الجمعيات الحقوقية المحلية بشأن تدهور الحالة الصحية لأحد السجناء، متهمة هذه الجمعية بـ”خدمة أجندات مشبوهة”.
وجاء بلاغ إدارة السجن رداً على ما أصدره فرع الجمعية الحقوقية بخريبكة من مطالبات بـ”فتح تحقيق وإنقاذ السجين (ع.ف) الذي يوجد في حالة صحية متدهورة ولا يقوى على الوقوف”، حيث أكدت الإدارة أن “ما ورد من مزاعم في بلاغ الجمعية المذكورة لا أساس له من الصحة”.
وشددت الإدارة في بلاغها على أن “السجين المذكور يتمتع بحالة صحية عادية ولا يوجد أي داعٍ لإخراجه إلى المستشفى الخارجي”، مشيرة إلى أنه “استفاد من الفحص الطبي داخل المؤسسة ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين”.
وكشف البلاغ أن مدير المؤسسة السجنية كان قد استقبل رئيس فرع الجمعية الحقوقية، حيث أطلعه على الوضع الصحي للسجين وأكد له أن “حالته الصحية عادية ولا تدعو للقلق”.
غير أن إدارة السجن أعربت عن استغرابها من إصرار الجمعية على “ترويج الأكاذيب عبر إصدار بلاغ مليء بالمغالطات”، متهمة إياها بـ”السير على نهجها المعروف بمهاجمة مختلف مؤسسات الدولة خدمة لأجندات خاصة مشبوهة”.
ولم يقتصر رد إدارة المؤسسة السجنية على نفي المزاعم المتعلقة بالوضع الصحي للسجين، بل ذهبت إلى اتهامه بأنه يسعى من وراء هذه المزاعم إلى “الحصول على امتيازات غير قانونية”.
وأكدت الإدارة أنها “لن تسمح بذلك”، مشددة على حرصها على “تطبيق القانون على الجميع دون استثناء”.