كلاش بريس /. اولاد عياد
عاشت مدينة أولاد عياد على ايقاع حدث مأساوي تمثل في غرق تلميذ بقناة مائية تمر وسط المدينة، ما أعاد إلى الواجهة مطالب تسييج هذه القناة لتفادي وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
تمر القناة بالقرب من عدة مؤسسات تعليمية، منها ثانوية تأهيلية، وثانوية إعدادية، وأربع مدارس ابتدائية، بالإضافة إلى أحياء مأهولة بالسكان، ما يجعلها تشكل خطراً كبيراً على المارة، سواء كانت مملوءة بالماء أو فارغة. فحتى في حالة عدم جريان الماء، تحتوي القناة على أحجار وصخور كبيرة وعمق قد يفضي إلى إصابات خطيرة أو الوفاة لمن يسقط فيها.
يبقى السؤال المطروح: هل سيتدخل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للقيام بعملية تسييج القناة؟ وهل ستتحرك السلطات المحلية وجماعة المدينة لوضع حد لنزيف الأرواح؟
مطالب السكان باتت ملحة بعد هذه الحادثة، التي تذكّر الجميع بضرورة حماية أطفال المدينة وسكانها من الأخطار المحيطة بمناطقهم السكنية والتعليمية.
