كلاش بريس /أولاد عياد
يشتكي سكان أولاد عياد وزوار سوق السبت من معاناة يومية بسبب الحالة المزرية لخط الحافلات الرابط بين المدينتين، الذي لا تتجاوز مسافته 17 كيلومترا، فيما تكلف الرحلة القصيرة 10 دراهم، أي نفس تسعيرة سيارات الأجرة.
ويصف مرتفقون هذه الرحلة بـ”رحلة العذاب”، إذ لا يكاد يمر يوم دون أن يتوقف” الطوبيس’ فجأة بسبب أعطال متكررة، أو بسبب “سخونية الموتور”، كما يضطر الركاب أحيانا إلى النزول في الطريق بعد أن تتعطل الحافلة
ومع اقتراب الدخول المدرسي، تزداد المخاوف من معاناة التلاميذ والطلبة الذين يتابعون دراستهم أو تكوينهم بمدينة سوق السبت، حيث سيكونون مضطرين لركوب هذه الحافلات التي أصبحت تؤدي وظيفتها بشكل صعب
عدد من المواطنين يؤكدون أن هذه الشركة تستعمل حافلات قديمة”، وأن االنيران اشتعلت فيها أكثر من مناسبة، ما يجعل حياة الركاب مهددة في كل رحلة، علما ان بعض الحافلات اصبح الدخان بداخلها شيء معتاد
وفي الوقت الذي ينتظر فيه السكان تدخلا عاجلا من السلطات المحلية لإيجاد بديل يضمن كرامة وأمن المسافرين، يستمر هذا الخط الحيوي في حصد شكاوى المرتفقين، بين من يقصده لقضاء حوائج يومية في سوق السبت، ومن يضطر إليه طلبا للعلم والمعرفة.






















استغرب لهؤلاء الناس يفضلون الركوب في حافلات مهترئة وبنفس ثمن طاكسي كبير .