كلاش بريس
قال عبد العزيز أفتاتي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، “إن الإشارة البئيسة لأخنوش في مجلس المستشارين، الذي وصفه بـ “الكمبرادور”، والتي لمز فيها حراك جزء من المغرب العميق والأعالي والغلابة ساكنة آيت بوكماز المجيدة ورئيس الجماعة خالد تيكوكين، تفيد الرعب الذي اجتاحه من الاحتجاج وهو في سكرة التهام الأخضر والشفط غير المسبوق لمصادر الثروة ومنابعها (وليس الثروة فقط أو ثمار النمو فقط) والاستئثار بها.”
وذكر أفتاتي أن أخنوش يخشى مقارنة “ربحية” واحدة ك “ربحيته” في لهف صفقة تحلية المياه الأخيرة من جهة (خارج القانون)، مع مجموع ثروة آيت بوكماز منذ أن وجدت إلى ما شاء الله (بعملية إسقاط “إكتوارية”).
واسترسل، وهو ما يحتاج متابعة دقيقة لتسليط الضوء على إحدى عمليات الشفط، دون احتساب ما يحاول إخفاءه من “دعم” لعملية تحلية مياه البحر بجهة البيضاء.
وأردف أفتاتي في هذا السياق، هل يستطيع أخنوش أن يشرح للناس لماذا لم ينازع في تغريم مجلس المنافسة له ضمن 9 شركات ب1.83 مليار درهم (تغريم مجهري بالمقارنة مع حجم الشفط الحقيقي الذي يقدره المختصون بأضعاف أضعاف هذا التغريم)؟
وزاد: “ألا يتيح له القانون المنازعة أمام القضاء: الغرفة الإدارية لدى محكمة النقض في مواجهة هذا التغريم جراء تهمة طحن المنافسة والتواطؤ للالتفاف على قواعد السوق؟ و لماذا لم يلجأ لآلية من آليات دولة الحق والقانون؟
وبالمناسبة، يتابع أفتاتي تساؤلاته: “كم حصة تغريمه من 1.83 مليار درهم؟ هل هي 400 مليون درهم؟ أم 500 مليون درهم أم أكثر؟ بحكم هيمنته على ما يفوق 25% من سوق المحروقات (استيرادا وتخزينا وتنقيلا وبيعا بالجملة والتقسيط….)
وتابع، هب أنها “فقط” 400 مليون درهم مثلا، فهل يعلم الناس أنها تشكل أزيد من 60 مرة ميزانية تسيير جماعة تبانت بآيت بوكماز التي يلمز ساكنتها؟ (متوسط ميزانية تسيير السنوات الثلاث2022 و2023 و2024 هي 6.33 مليون درهم).
واسترسل، في تصريح لموقع البيجيدي ” هذا يعني لتقريب الصورة: ان شفطة واحدة من “الكمبرادور” تساوي ميزانية 100 سنة أو يزيد بالنسبة لجماعة تبانت، إذا أخذنا بالاعتبار تطور ميزانية هذه الجماعة منذ انطلاقتها.
واعتبر أفتاتي أن هذا مؤشر واحد فقط على حقيقة الدولة الاجتماعية التي يعد بها أخنوش، دولة بضع كارطيلات عائلات “متصاهرة” “متداخلة” بدون لف ولا دوران.
