كلاش بريس /. سطات
تعيش ساكنة عدد من دواوير جماعة أولاد امحمد التابعة لإقليم سطات (منها دواوير أولاد بوعزة امحمد، أولاد شعيب، أولاد عتو وبن معطي)، على وقع معاناة متواصلة جراء الحالة المزرية التي توجد عليها الأعمدة الكهربائية، والتي تحولت إلى خطر محدق يهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم بشكل يومي.
فالعديد من الأعمدة لم يتم إصلاحها منذ أكثر من سنتين، خصوصاً بدوار أولاد شعيب، حيث باتت بعض الأسلاك الكهربائية ملقاة على الأرض في مشهد خطير ينذر بكارثة وشيكة، فيما توجد أعمدة أخرى مائلة بشكل كبير وقريبة من السقوط، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكناً.
ويؤكد السكان أن هذا الإهمال وعدم الاكتراث يضاعف معاناتهم، إذ كيف يمكن للفلاحين أن يحرثوا أراضيهم أو يباشروا أعمالهم اليومية في ظل أسلاك كهربائية ساقطة على الأرض؟ معتبرين أن هذا الوضع يعرقل حياتهم اليومية ويجعلهم يعيشون في خوف دائم من حوادث مأساوية قد تودي بحياة أبنائهم.
وتساءلت الساكنة ما إذا كان رئيس الجماعة قد قام فعلاً بإيصال رسالة الخطر إلى الجهات المختصة، أم أن الأمر بقي حبيس الصمت والتجاهل، محملة المسؤولية لكل الجهات المعنية التي لم تتحرك بعد لمعالجة هذا الخطر الداهم.
وطالب المتضررون بتدخل عاجل لإصلاح هذه الأعمدة وتعويض المتهالكة منها، حفاظاً على سلامة المواطنين وصوناً لحقهم في عيش كريم وآمن.
