كلاش بريس
عقد مكتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025 بمقر الحزب الكائن بشارع فلسطين، حيث تدارس المكتب أبرز القضايا المتعلقة بالشأن السياسي والاجتماعي محليًا ووطنياً.
وفي ما يخص الدخول السياسي العام لسنة 2025/2026، اعتبر المكتب أن الأفق السياسي لا يزال مسدودًا، مع تصاعد الاحتقان الاجتماعي نتيجة الاختيارات الرسمية للدولة المغربية التي أعاقت القدرة الشرائية للمواطنين، وضربت الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الصحة والتعليم والسكن. وأشار البيان إلى أن انتشار البطالة، خصوصًا بين الشباب وحاملي الشهادات، ازدادت حدته في ظل ما وصفه المكتب بـ”تضارب مصالح الحكومة الحالية وحماية المفسدين ونهب المال العام”.
وعلى الصعيد المحلي بالمحمدية، سجل المكتب استمرار تدهور الأوضاع في الجماعات الست التابعة لعمالة المحمدية بسبب ما وصفه بـ”التدبير الكارتي للأغلبيات المسيرة للمجالس الجماعية”. وأوضح المكتب أنه على الرغم من المطالب المستمرة بوضع برنامج عمل جماعي منذ السنة الأولى للولاية الجماعية (2021/2022)، إلا أن الجماعة ما زالت تسير بلا رؤية واضحة، ما جعل مجموعة من المشاريع المعلنة مثل المحطة الطرقية العصرية، سوق الجملة، المستشفى الإقليمي وفتح الإقامات المغلقة، تبقى حبرا على ورق.
كما لاحظ المكتب انتشار عدد من الظواهر التي تهدد سلامة المواطنين، من بينها وجود المشردين والكلاب الضالة والأزبال والعربات المجرورة، بالإضافة إلى عدم احترام دفاتر التحملات الخاصة بتهيئة شوارع المدينة، وهو ما يعرقل التزام المغرب بالمواعيد المحددة لتنظيم تظاهرات رياضية قارية ودولية مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وفي ختام الاجتماع، أكد مكتب الفرع على استمراره في توسيع البنية التنظيمية للحزب بجميع جماعات المحمدية، مع مواصلة الدفاع عن مصالح المواطنات والمواطنين والسعي للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية للمدينة.

















