كلاش بريس /. الرباط
بعد موجة احتجاجات واسعة في منطقة آيت بوكماز، اختار نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، التوجه للمنطقة ويعبر عن دعمه لمطالب الساكنة التي تطالب بتحقيق العدالة المجالية والتنمية المتوازنة.
زيارة السياسي التقدمي تطرح تساؤلات جدية حول موقفه السابق، خاصة وأنه شغل لسنوات منصب وزير السكنى والتعمير، المسؤول الأول عن قضايا التعمير والتنمية الحضرية.
فبعد ظهور صور توثق تواجده بايت بوكماز تساءل كثيرون اليوم: أين كان نبيل بنعبد الله عندما كانت آيت بوكماز تعيش في عزلة وتهميش؟ ولماذا لم تتحرك وزارته آنذاك لتحسين وضع المنطقة؟ هل كان يعلم بمعاناة السكان أم تجاهلها عن عمد؟
الزيارة التي قام بها نبيل بنعبد الله تثير تساؤلات عن مدى صدقية هذا التوجه، خصوصاً وأن فترة توليه الوزارة لم تشهد أي خطوات جذرية لمعالجة مشاكل المنطقة، بل عانى سكان آيت بوكماز طويلاً من الإهمال والتهميش.
وعليه يرى مغاربة أن هذه الزيارة لا تعدو أن تكون محاولة لإعادة الظهور السياسي فقط، بعيداً عن تحمل المسؤولية الحقيقية تجاه السكان الذين طال انتظارهم للتنمية الفعلية.
أن سياسية الانتقاد الموجهة للحكومة من طرف من كان جزءًا منها سابقًا غير مقبولة خصوصا والانتخابات المقبلة اقتربت ما يطرح علامات استفهام حول صدقيته ونواياه.
واذا كان كلامنا هذا يأتي في سياق معين فالجريدة تؤمن بأحقية منطقة بوكماز في التنمية الحقيقية والاهتمام المستدام بعيدًا عن استغلال معاناة سكانها لتحقيق مكاسب انتخابية أو سياسية.
هادو هما السياسين ف بلادنا اي موجات يمشو معاها اليوم ما بقماش حنا الشعب آشمن موجة غاتجرنا قاع البحر الله يدير شي تاويل للملكة المغربية