كلاش بريس / الرباط
عاشت غرف الصناعة التقليدية في ربوع المملكة، يوم الأربعاء 24 شتنبر 2025، على وقع احتجاجات واسعة ارتدى خلالها الموظفون والأطر الشارة الحمراء، في خطوة نضالية رمزية تحمل رسائل قوية لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وجامعة غرف الصناعة التقليدية.
وحول الموضوع قال أشرف محمد مسياح، الكاتب العام الوطني للنقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية في تصريح خاص لـ”كلاش بريس” أن محطة ارتداء الشارة الحمراء كانت “رسالة إنذار قوية وواضحة مفادها أن الشغيلة لم تعد تقبل استمرار سياسة الآذان الصماء والتهميش”، مشدداً على أن الرسالة الأولى هي “التشبث بالوحدة النقابية كخيار استراتيجي”، أما الرسالة الثانية فهي “أن أي إصلاح يتم في غياب الموارد البشرية وممثليها لا شرعية له”.
وأضاف” مسياح ” أن الشغيلة “ترفض بشكل قاطع استمرار تهميشها أو التلاعب بمصيرها المهني واستقرارها الأسري، وتحمل الكتابة الدولة وجامعة الغرف كامل المسؤولية عن تمرير نصوص قانونية تهدد مستقبل الموظفين وتضرب في العمق حقوقهم المشروعة”.
وسجل أن نجاح هذه المحطة بنسبة مشاركة واسعة “يؤكد استعداد الموظفين لخوض خطوات تصعيدية أكبر إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم العادلة والمشروعة”.
ويرى ذات المسؤول النقابي ان اختيار الشارة الحمراء لم يكن اعتباطياً، بل “يشكل خطوة نضالية رمزية تعكس حجم الاحتقان والغضب، وفي الوقت نفسه انضباط الشغيلة والتزامها بخط نضالي وحدوي ومسؤول”، مشيراً إلى أن الرسالة وصلت بقوة لكل الجهات المعنية.
