كلاش بريس / الرباط
أطلق نشطاء محليون بمدينة سوق الأربعاء الغرب، التابعة لإقليم القنيطرة بجهة الرباط سلا القنيطرة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تغيير اسم المدينة، معتبرين أن الاسم الحالي “لا يعكس هوية المدينة وتاريخها”، كما أنه يربطها فقط بيوم السوق الأسبوعي، وهو ما يرونه تقليلا من شأنها ومكانتها المتطورة.
تقع مدينة سوق الأربعاء في شمال غرب المغرب، وتُعد من أبرز المراكز الحضرية بإقليم القنيطرة. تحدّها مدينة القنيطرة من الشمال الشرقي، وسيدي قاسم من الجنوب الشرقي، وتستفيد من موقع استراتيجي يربط بين محور الرباط – طنجة، ما يجعلها نقطة عبور حيوية سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية.
الحملة التي لاقت تفاعلاً واسعًا، جاءت في سياق نقاش ثقافي واجتماعي أوسع حول رمزية أسماء المدن المغربية، حيث طالب عدد من المشاركين باعتماد اسم جديد يعبر عن الخصوصية التاريخية والثقافية للمنطقة، خاصة أن المدينة باتت تعرف توسعا عمرانيا ونموا ديمغرافيا يستدعي تجاوز التسميات التقليدية.
في المقابل، يرى آخرون أن الاسم جزء من الذاكرة الجماعية، ولا يجب المساس به، داعين إلى التركيز على تنمية المدينة بدل الانشغال بالرموز. وبين مؤيد ومعارض، تستمر الحملة في إثارة الجدل بين سكان المدينة والمهتمين بالشأن المحلي.
وتقع مدينة سوق الأربعاء الغرب في شمال غرب المغرب، وهي تابعة ترابياً لإقليم القنيطرة ضمن جهة الرباط سلا القنيطرة. وتتمركز المدينة على محور استراتيجي يربط بين العاصمة الرباط ومدينة طنجة، ما يجعلها نقطة عبور مهمة سواء في النقل أو التجارة، كما تحدها من الشمال مدينة القنيطرة، ومن الجنوب مدينة سيدي قاسم.
