كلاش بريس / صحف
أفادت مصادر مطلعة بأن دوريات مشتركة تتكون من السلطات المحلية والأمن الوطني والقوات المساعدة، قامت أول أمس الاثنين بعمليات مداهمة لمنازل بمدينة الفنيدق، يشتبه في استعمالها من قبل مهاجرين سريين في الكراء المؤقت، حيث تم إلقاء القبض على عشرات المهاجرين السريين من جنسية جزائرية، فضلا عن تحذير السكان من الكراء العشوائي بالتزامن مع العطلة الصيفية، وضرورة التأكد من الهويات وإشعار السلطات الأمنية عندما يتطلب الأمر ذلك.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد تقرر وضع 10 أشخاص من جنسية جزائرية تحت تدبير الحراسة النظرية، بسبب مقاومتهم للدوريات الأمنية المكثفة، التي تنفذها السلطات المختصة بكافة مدن عمالة المضيق، بهدف منع الكراء العشوائي واختباء المهاجرين السريين في مجموعات، وإفشال مخططات الهجرة السرية بشكل استباقي، فضلا عن التضييق على تجارة المعدات والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على القوات العمومية، حيث سبق تقديم العديد من المشتبه فيهم للعدالة للاشتباه في تورطهم في تزعم شبكات إجرامية للهجرة السرية.
وأضافت المصادر عينها أن تعليمات صارمة صدرت من قبل السلطات المختصة بالشمال بتكثيف الدوريات الخاصة بمحاربة الهجرة السرية، والعمل استباقيا على إفشال كل المخططات المحتملة لمهاجرين سريين يتجمعون بأحياء المدن القريبة من سبتة المحتلة وبأدغال الغابات المجاورة للفنيدق ومنطقة بليونش بعمالة المضيق وبعمالة الفحص أنجرة، في انتظار استغلال عطلة الصيف للتسلل نحو الثغر المحتل.
وفي الموضوع نفسه، يتواصل استنفار دوريات المراقبة التابعة للبحرية الملكية والحراسة النهارية والليلية بتناوب عناصرها والفرق المكلفة، والتحرك في اتجاه كل حركة بحرية مشبوهة من قوارب مطاطية وتقليدية، أو السباحة باستعمال معدات ووسائل تقنية حديثة، فضلا عن مراقبة شواطئ قريبة من الثغر المحتل، لمنع تسلل مهاجرين سريين ومغامرتهم بالسباحة ليلا، رغم الظروف الجوية السيئة أحيانا.
ويتم الاستعداد أمنيا لشل كل الأنشطة الإجرامية التي كانت تقوم بها شبكات الهجرة السرية، باستغلال الرياضات البحرية والأنشطة الترفيهية، حيث أصبحت الدوريات قريبة من كافة الشواطئ وتعمل على مراقبة كل التحركات المشبوهة، والتأكد من الهوية، فضلا عن منع استغلال البعض للسباحة والتحايل للهجرة السرية في ظل أخطار الغرق وتحريض القاصرين/ تقول الاخبار /
