كلاش بريس / خريبكة
كتقول الرواية ان حزب الحركة الشعبية تلقى ضربة قوية هي أن سعيد السرار (برلماني عن دائرة خريبكة وطبيب معروف عندو مصحة فـ وادي زم) قرر يخرج من الحزب ويلتحق بـ حزب الأصالة والمعاصرة (الجرار)
الرواية كتقول ايضا ان هاد السيد كان ورقة مهمة بزاف للحركة الشعبية حيث عندو شعبية كبيرة وكان الحزب معوّل عليه باش يجيب مقاعد فالمجالس والبرلمان. وزيد عليها أنه كان عوض الوزير السابق محمد مبديع فـ رئاسة لجنة التشريع وحقوق الإنسان فالبرلمان.
الضربة الثانية: المهدي عثمون (برلماني آخر من نفس الجهة) تحكم عليه ابتدائياً بـ 3 سنوات حبس نافذ بسبب قضايا فساد مالي، ودابا غادي يدوز جلسات الاستئناف فالدار البيضاء. هادشي زاد ورّط الأمين العام ديال الحزب (محمد أوزين).
قدام هاد الوضع، محمد أوزين كبير الحركة الشعبية بدا كيقلب على حلول، ومن بينها أنه رجّع للساحة نجل القائد بنداود (ولد واحد القايد اللي كان عندو نفوذ فوزارة الداخلية فالسبعينات ). دابا هاد الشاب بدا كينظم لقاءات: تجمع مع الفقهاء، حفلة فيها الشيخات، ووليمة حضروها أعيان ومنتخبين من إقليم خريبكة، خصوصاً أنه هو مدير مهرجان وادي زم.
فالمقابل، رئيس جهة بني ملال خنيفرة (اللي من الأصالة والمعاصرة) ما بقاش ساكت، دار زيارات ميدانية لعدد من الجماعات فإقليم خريبكة (منها أبي الجعد) بحجة أنه كيتفقد المشاريع اللي تمولها الجهة. ولكن فالأصل هادشي كيجي باش يساند صديقه خليفة ماجيدي (برلماني آخر من الجرار).
الخلاصة:
الحركة الشعبية عايشة أزمة كبيرة فالجهة، خصوصاً فخريبكة، بعد ما فقدات أسماء وازنة بحال سعيد السرار ولربما المهدي عثمون، واللي خلا خصومها فـ”البام” يستغلو الموقف ويقويو مواقعهم.
هادشي كامل قالتو ” يومية الاخبار” وحنا في” كلاش بريس” درنا الترجمة إلى الدارجة حتى يفهم الجميع المقصود
حين يتعلق الأمر بالدكاكين، وما تنتجه من عاهات تسلطت على البلاد.وعينة فاسدة على خريبكة ومنهم من خرب غابة ونهب وبدد أموال، وصدر في حقه بلاغ ملكي منذ 2007 .وبعدكل هده السنين وهو حر طليق يعيث فسادا ثم يحكم ب 3سنوات …فهدا دليل على أننا نعيش أسوأ الأزمنة